للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت رُوِيَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة

فَحَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من حَدِيث شُعْبَة عَن عدي بن ثَابت وَعَطَاء بن السَّائِب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَفعه أَحدهمَا إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يدس فِي فَم فِرْعَوْن الطين مَخَافَة أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله زَاد التِّرْمِذِيّ فيرَحِمَهُ اللَّهُ

انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث حسن عريب صَحِيح

انْتَهَى

وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

فِي النَّوْع السَّادِس من الْقسم الثَّالِث دون زِيَادَة التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي كتاب الْإِيمَان بِزِيَادَة التِّرْمِذِيّ وَفِي التَّفْسِير بِدُونِهَا وَقَالَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ لِأَن أَكثر أَصْحَاب شُعْبَة وَقَفُوهُ عَلَى ابْن عَبَّاس

انْتَهَى

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار فِي مسانيدهم

وَله طَرِيق آخر أَيْضا عِنْد التِّرْمِذِيّ رَوَاهُ عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَلّي بن زيد عَن يُوسُف بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (لما أغرق الله فِرْعَوْن قَالَ آمَنت أَنه لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنت بِهِ بَنو إِسْرَائِيل فَقَالَ جِبْرِيل يَا مُحَمَّد فَلَو رَأَيْتنِي وَأَنا آخذ من حَال الْبَحْر فَأَدُسهُ فِي فِيهِ مَخَافَة أَن تُدْرِكهُ الرَّحْمَة) انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث حسن

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَعبد بن حميد فِي مسانيدهم وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه

وَرَوَاهُ السَّرقسْطِي فِي كِتَابه غَرِيب الحَدِيث أخبرنَا مُوسَى بن هَارُون حَدثنَا يَحْيَى بن عبد الحميد حَدثنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن عمر بن يعلي عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ جِبْرِيل للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَذكر فِرْعَوْن فَقَالَ لقد

<<  <  ج: ص:  >  >>