فَقَالَ لقريش (مَا ترونني فَاعِلا بكم) قَالُوا نظن خيرا أَخ كريم وَابْن أَخ كريم وَقد قدرت فَقَالَ (أَقُول مَا قَالَ أخي يُوسُف لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم)
الْآيَة
قلت رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى فِي تَفْسِيره سُورَة الْإِسْرَاء من حَدِيث سَلام بن مِسْكين عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الله بن أبي رَبَاح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ لما فتح رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَكَّة ... إِلَى أَن قَالَ فجَاء رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حَتَّى طَاف بِالْبَيْتِ فَجعل يمر بِتِلْكَ الْأَصْنَام فَيَطْعَنُهَا بِسِيَةِ الْقوس وَيَقُول جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل إِن الْبَاطِل كَانَ زهوقا حَتَّى إِذا فرغ وَصَلى جَاءَ فَأخذ بِعضَادَتَيْ الْبَاب ثمَّ قَالَ (يَا معشر قُرَيْش مَا تَقولُونَ) قَالُوا نقُول ابْن أَخ وَابْن عَم رَحِيم كريم ثمَّ أعَاد عَلَيْهِم القَوْل فَقَالُوا مثل ذَلِك فَقَالَ (أَقُول كَمَا قَالَ أخي يُوسُف لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم يغْفر الله لكم وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ)
مُخْتَصر
وَرَوَاهُ كَذَلِك الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة فِي فتح مَكَّة
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ بِلَفْظ المُصَنّف حَدثنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن فَنْجَوَيْهِ حَدثنِي مخلد بن الْحسن بن علوِيَّة حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى حَدثنَا إِسْحَاق بن بشر عَن ابْن سمْعَان عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَخذ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِعِضَادَةِ الْبَاب يَوْم فتح مَكَّة وَقد لَاذَ النَّاس بِالْبَيْتِ فَقَالَ (الْحَمد لله الَّذِي صدق وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده) ثمَّ قَالَ (مَا تظنون بِي) قَالُوا نظن خيرا ... إِلَى آخِره
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن هِشَام فِي السِّيرَة فِي فتح مَكَّة عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي بعض أهل الْعلم أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَامَ عَلَى بَاب الْكَعْبَة فَقَالَ (لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده) إِلَى آخر لفظ الثَّعْلَبِيّ
وَرَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة عَن طَاوس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَخذ بِعضَادَتَيْ بَاب الْكَعْبَة ... إِلَى آخِره وَقَالَ فِيهِ وَقد قدرت فَأَسْجِحْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute