للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَحدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن خَيْثَمَة عَن الْأسود عَن عبد الله قَالَ عَلَيْكُم بِالشِّفَاءَيْنِ الْقُرْآن وَالْعَسَل

انْتَهَى

وَمن طَرِيق ابْن أبي شيبَة رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره كَذَلِك مفرقا

وَقد رُوِيَ بعضه مَرْفُوعا رَوَاهُ ابْن ماجة فِي سنَنه فِي كتاب الطِّبّ من حَدِيث زيد بن الْحباب عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (عَلَيْكُم بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَل وَالْقُرْآن)

انْتَهَى

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي الطِّبّ من طَرِيق ابْن خُزَيْمَة حَدثنَا عَلّي بن سَلمَة حَدثنَا زيد بن الْحباب بِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ وَقد وَقفه وَكِيع عَن سُفْيَان ثمَّ أخرجه من طَرِيق ابْن أبي شيبَة كَذَلِك

انْتَهَى

قلت قد رَوَاهُ سُفْيَان بن وَكِيع عَن وَكِيع فرفعه أَيْضا رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل كَذَلِك عَن سُفْيَان بن وَكِيع عَن أَبِيه وَكِيع عَن الثَّوْريّ عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (عَلَيْكُم بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَل شِفَاء من كل دَاء وَالْقُرْآن شِفَاء لما فِي الصُّدُور)

انْتَهَى

ثمَّ قَالَ وَهَذَا رُوِيَ عَن الثَّوْريّ مَرْفُوعا من رِوَايَة زيد بن الْحباب عَنهُ وَأما عَن وَكِيع فَلم يرفعهُ عَنهُ إِلَّا ابْنه سُفْيَان وَهُوَ فِي الأَصْل مَوْقُوف

انْتَهَى

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله الصَّحِيح أَنه مَوْقُوف

انْتَهَى

٦٧٧ - الحَدِيث الْخَامِس

عَن أبي ذَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه سمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول (إِنَّمَا هم إخْوَانكُمْ فاكسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تطْعمُونَ) فَمَا رئي عَبده بعد ذَلِك إِلَّا وَرِدَاؤُهُ رِدَاؤُهُ وَإِزَاره إزَاره من غير تفَاوت

قلت رَوَاهُ الْأَئِمَّة السِّتَّة فِي كتبهمْ فَالْبُخَارِي فِي الْعتْق وَمُسلم فِي الْإِيمَان

<<  <  ج: ص:  >  >>