للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الْحمى خطّ كل مُؤمن من النَّار)

انْتَهَى

وَقَالَ لَا نعلم أسْندهُ عَن هشيم إِلَّا عُثْمَان بن مخلد

انْتَهَى

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله عُثْمَان بن مخلد الوَاسِطِيّ لَا بَأْس بِهِ لكنه خُولِفَ فِي رفع هَذَا الحَدِيث فَرَوَاهُ منْدَل بن عَلّي عَن هشيم بِهِ مَوْقُوفا وَهُوَ الْمَحْفُوظ

وَأما حَدِيث أبي رَيْحَانَة فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب السّبْعين من حَدِيث مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا عصمَة بن سَالم الْهنائِي حَدثنَا الْأَشْعَث بن جَابر الْحدانِي عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي رَيْحَانَة مَرْفُوعا (الْحمى من فيح جَهَنَّم وَهِي نصيب الْمُؤمن من النَّار)

انْتَهَى

قَالَ أَبُو طَاهِر هَذَا إِسْنَاد فِيهِ جمَاعَة من الضُّعَفَاء وَأَبُو رَيْحَانَة أُسَمِّهِ شَمْعُون

انْتَهَى

وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة فَرَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِي الشّعب عَن يزِيد بن هَارُون أَنا مُحَمَّد بن مطرف عَن أبي الْحصين عَن أبي صَالح الْأَشْعَرِيّ عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا الْحمى كي من جَهَنَّم فَمَا أصَاب الْمُؤمن كَانَ حَظه من النَّار)

انْتَهَى

وَأما حَدِيث عُثْمَان فَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي ضُعَفَائِهِ من حَدِيث فضل بن حَمَّاد الوَاسِطِيّ حَدثنَا عبد الله بن عمرَان الْقرشِي حَدثنَا مَالك بن دِينَار عَن معبد الْجُهَنِيّ عَن عُثْمَان ابْن عَفَّان قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار)

انْتَهَى

وَأعله بِفضل بن حَمَّاد وَبِعَبْد الله بن عمرَان أَيْضا وَقَالَ إِسْنَاد غير مَحْفُوظ وَيروَى بِإِسْنَاد أصلح من هَذَا وَهُوَ حَدِيث صَحِيح

وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب أخبرنَا مُحَمَّد ابْن الْحُسَيْن الْموصِلِي حَدثنَا أَبُو بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن شَاذان حَدثنَا صَالح بن أَحْمد الْهَرَوِيّ حَدثنَا أَحْمد بن رَاشد الْهِلَالِي حَدثنَا حميد بن عبد الرَّحْمَن الرواسِي عَن الْحسن ابْن صَالح عَن الْحسن بن عَمْرو عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار وَحمى لَيْلَة تلْغي خَطَايَا

<<  <  ج: ص:  >  >>