للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما حَدِيث عَلّي فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي سنَنَيْهِمَا فِي كتاب الدِّيات من حَدِيث قيس بن عباد عَن عَلّي أَنه أخرج من قرَاب سَيْفه كتابا عهد إِلَيْهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَإِذا فِيهِ (الْمُسلمُونَ تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ وهم يَد عَلَى من سواهُم وَيسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم أَلا لَا يقتل مُؤمن بِكَافِر وَلَا ذُو عهد فِي عَهده من أحدث أَو أَوَى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ)

انْتَهَى

وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما

وَمن طَرِيق أَحْمد رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي كتاب قسم الْفَيْء وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ

وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ ابْن ماجة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ حَدثنَا الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه عَن حُبَيْش عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (الْمُسلمُونَ تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ وهم يَد عَلَى من سواهُم يسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم وَيرد عَلَى أَقْصَاهُم)

انْتَهَى

وَأما حَدِيث معقل بن يسَار فَرَوَاهُ ابْن ماجة أَيْضا حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي حَدثنَا أنس بن عِيَاض أَبُو ضَمرَة عَن عبد السَّلَام بن أبي الْجنُوب عَن الْحسن عَن معقل بن يسَار قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (الْمُسلمُونَ يَد عَلَى من سواهُم تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ)

انْتَهَى

وَأما حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (الْمُسلمُونَ تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ وَيسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم وَيجْبر عَلَيْهِم أَقْصَاهُم وهم يَد عَلَى من سواهُم) مُخْتَصر

وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَرَوَاهُ احْمَد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار فِي مسانيدهم

<<  <  ج: ص:  >  >>