للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (بعثت فِي نَفْس السَّاعَة فَسَبَقتهَا كَمَا سبقت هَذِه لهَذِهِ) لِأُصْبُعَيْهِ السبابَة وَالْوُسْطَى

انْتَهَى وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه من من حَدِيث الْمُسْتَوْرد إِلَّا من هَذَا الْوَجْه

انْتَهَى

قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه نَفْس السَّاعَة قربهَا جعل لَهَا نفسا كَنَفس الْإِنْسَان

انْتَهَى

وَأَعَادَهُ المُصَنّف فِي سُورَة سبأ

٧٩٦ - قَوْله وَفِي خطْبَة بعض الْمُتَقَدِّمين ولت الدُّنْيَا حذاء وَلم تبْق إِلَّا صبَابَة كَصُبَابَةِ الْإِنَاء

قلت رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن خَالِد بن عُمَيْر الْعَدوي قَالَ خطب بِنَا عتبَة بن غَزوَان وَكَانَ أَمِيرا عَلَى الْبَصْرَة فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد فَإِن الدُّنْيَا قد آذَنت بِصرْم وَوَلَّتْ حذاء وَلم يبْق مِنْهَا إِلَّا صبَابَة كَصُبَابَةِ الْإِنَاء ... الحَدِيث بِطُولِهِ

وَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عتبَة بن غَزوَان بن جَابر بن وهيب يكنى أَبَا عبد الله وَسمعت بَعضهم يكنيه أَبَا غَزوَان قديم الْإِسْلَام وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة وَشهد بَدْرًا وَاسْتَعْملهُ عمر بن الْخطاب عَلَى الْبَصْرَة وَكَانَ أول خطْبَة خطبهَا بِالْبَصْرَةِ أَن قَالَ الْحَمد لله أَحْمَده وَأَسْتَعِينهُ وَأُؤْمِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّل عَلَيْهِ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله أما بعد أَيهَا النَّاس فَإِن الدُّنْيَا قد ولت حذاء ... إِلَى آخرهَا توفّي سنة سبع عشرَة وَهُوَ ابْن سبع وَخمسين سنة

انْتَهَى

٧٩٧ - الحَدِيث الثَّانِي

اسْتَعِينُوا عَلَى حَوَائِجكُمْ بِالْكِتْمَانِ جعله المُصَنّف من كَلَام النَّاس ثمَّ قَالَ وَيرْفَع إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

<<  <  ج: ص:  >  >>