قَالَ هَذَا من عمل الْأَبْزَارِيِّ وَكَانَ مَاجِنًا كذابا
وَقَالَ مهنا سَالَتْ أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين عَن حَدِيث اسْتَعِينُوا عَلَى طلب الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ
فَقَالَا هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَلَيْسَ لَهُ أصل
انْتَهَى كَلَامه
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي علله قَالَ أبي إِن هَذَا حَدِيث مُنكر لَا يعرف لَهُ أصل وَضعف سَلام بن سعيد من أجل هَذَا الحَدِيث
انْتَهَى كَلَامه
وَقَالَ ابْن طَاهِر فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الشهَاب هَذَا حَدِيث رُوِيَ من حَدِيث معَاذ بن جبل وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس وَمن حَدِيث بُرَيْدَة
أما حَدِيث معَاذ فَرَوَاهُ سعيد بن سَلام الْعَطَّار عَن ثَوْر بن يزِيد عَن خَالِد ابْن معدان عَن معَاذ بن جبل وَسَعِيد هَذَا بَصرِي يكنى أَبَا الْحسن كَذَّاب وخَالِد بن معدان لم يلق معَاذًا وَرَوَاهُ حُسَيْن بن علوان عَن ثَوْر وحسين مَتْرُوك الحَدِيث
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ طَاهِر بن الْفضل الْحلَبِي عَن حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن حبَان وَضعه طَاهِر عَلَى حجاج وَلم يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد من أَصْحَاب حجاج
وَرُوِيَ أَيْضا من طَرِيق الْخُلَفَاء من ولد ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الْحسن بن عَلّي صَاحب السّلْعَة عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي عَن الْمَأْمُون عَن آبَائِهِ
وَأما حَدِيث بُرَيْدَة فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن عَلّي بن بَالَوَيْهِ الثَّلْجِي حَدثنَا الطَّالِبِيُّ حَدثنَا إِبْرَاهِيم معقل حَدثنَا أَبُو الْفضل الْمروزِي حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس حَدثنَا السينَانِي حَدثنَا الْحُسَيْن بن وَاقد عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ... وَهَذَا الْإِسْنَاد إِن سلم من الطَّالِبِيُّ فَإِنِّي لم أعرفهُ فَهُوَ أَجود مَا ورد فِي الْبَاب فَإِن إِبْرَاهِيم