قلت رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَالْبَيْهَقِيّ فِي أول شعب الْإِيمَان وَفِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَابْن خُزَيْمَة فِي كتاب التَّوْحِيد وَالْتزم فِي أَوله أَن مَا يرويهِ من الْأَحَادِيث صَحِيح ثَابت بأسانيد ثَابِتَة صَحِيحَة مَوْصُولَة إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه الْوسط من حَدِيث سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا الْحَارِث بن عبيد الْإِيَادِي عَن ابْن عمرَان الْجونِي عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (بَيْنَمَا أَنا قَاعد إِذْ جَاءَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَوَكَزَ بَين كَتِفي فَقُمْت إِلَى شَجَرَة فِيهَا كَوَكْرَيْ الطير فَقعدَ فِي أَحدهمَا وَقَعَدت فِي الآخر فَسَمت وَارْتَفَعت حَتَّى سدت الْخَافِقين وَأَنا أقلب طرفِي وَلَو شِئْت أَن أمس السَّمَاء لَمَسِسْت فَالْتَفت إِلَيّ جِبْرِيل كَأَنَّهُ حلْس لَاطَ فَعرفت فضل علمه بِاللَّه عَلّي وَفتح بَاب من أَبْوَاب السَّمَاء فَرَأَيْت النُّور الْأَعْظَم وَإِذا دون الْحجاب رَفْرَف الدّرّ والياقوت وَأَوْحَى الله إِلَيّ مَا شَاءَ أَن يُوحَى) انْتَهَى قَالَ الْبَزَّار لَا نعلم رَوَاهُ عَن أبي عمرَان إِلَّا الْحَارِث بن عبيد وَهُوَ مَشْهُور من أهل الْبَصْرَة
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هَكَذَا رَوَاهُ الْحَارِث بن عبيد عَن أبي عمرَان وَقد رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ... انْتَهَى
وَهَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد أخبرنَا حَمَّاد ابْن سَلمَة عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ