للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَعَهُ آخر فَسَأَلَاهَا عَن نَفسهَا فَقَالَت خلال فِي تسع لم تكن فِي أحد إِلَّا مَا آتَى الله مَرْيَم وَالله مَا أَقُول ذَلِك تفخرا بِهِ عَلَى أحد من صُوَيْحِبَاتِي نزل الْملك بِصُورَتي وَتَزَوَّجنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لسبع سِنِين وَأهْديت ابْنة تسع وَتَزَوَّجنِي بكرا لم يشركهُ فِي أحد من النَّاس وَكنت وَكنت أحب النَّاس إِلَيْهِ وَنزل فِي آيَات من الْقُرْآن كَادَت الْأُمَم أَن تهْلك فِيهِنَّ وَرَأَيْت جِبْرِيل وَلم يره أحد من نِسَائِهِ غَيْرِي وَقبض فِي بَيْتِي وَلم يَله أحد إِلَّا الْملك وَأَنا

انْتَهَى

وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَمُسْنَده

وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَزَاد ابْن أبي شيبَة وَأَتَاهُ الْوَحْي وَأَنا وَهُوَ فِي لِحَاف

وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه حَدثنَا إِسْحَاق بن دَاوُد الصَّواف حَدثنَا يَحْيَى بن غيلَان حَدثنَا عبد الله بن بزيع عَن أبي حنيفَة عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عَامر الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت أَعْطَيْت سبعا لم يُعْطهَا نسَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كنت من أحب النِّسَاء إِلَيْهِ نفسا وَأحب النَّاس إِلَيْهِ أَبَا وَتَزَوَّجنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بكرا وَلم يتَزَوَّج بكرا غَيْرِي وَكَانَ جِبْرِيل ينزل عَلَيْهِ وَأَنا مَعَه فِي لِحَاف وَاحِد وَلم يفعل ذَلِك لأحد غَيْرِي وَكَانَ لي يَوْمَانِ وَلَيْلَتَانِ وَلِنِسَائِهِ يَوْم وَلَيْلَة وَأنزل عُذْري من السَّمَاء وَكَاد أَن يهْلك بِي فِئَام من النَّاس وَقبض رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بَين سحرِي وَنَحْرِي

انْتَهَى

٨٦٠ - الحَدِيث الْخَامِس عشر

رُوِيَ عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا الِاسْتِئْنَاس قَالَ يتَكَلَّم الرجل بِالتَّسْبِيحَةِ وَالتَّكْبِيرَة وَالتَّحْمِيدَة يَتَنَحْنَح يُؤذن أهل الْبَيْت وَالسَّلَام أَن يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم أَدخل ثَلَاث مَرَّات فَإِن أذن لَهُ وَإِلَّا رَجَعَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>