مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله بن مَسْعُود أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ إِذا أَتَى عَلَى أمتِي) الحَدِيث ثمَّ قَالَ هَذَا مَوْضُوع وَسليمَان بن عِيسَى يضع الحَدِيث قَالَه ابْن عدي
انْتَهَى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَهُوَ فِي الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة
٨٧٨ - الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ
فِي الحَدِيث يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا تنَال الْمَعيشَة فِيهِ إِلَّا بالمعصية فَإِذا كَانَ ذَلِك الزَّمَان حلت الْعُزُوبَة)
قلت رَوَاهُ الْخطابِيّ فِي كتاب الْعُزْلَة حَدثنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان النجاد حَدثنَا مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي حَدثنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور الْجُشَمِي حَدثنَا سليم بن سَالم حَدثنَا السّري بن يَحْيَى عَن الْحسن عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا يسلم لذِي دين دينه إِلَّا من فر بِدِينِهِ من شَاهِق إِلَى شَاهِق وَمن حجر إِلَى حجر فَإِذا كَانَ ذَلِك لم تنَلْ الْمَعيشَة إِلَّا بِمَعْصِيَة الله فَإِذا كَانَ ذَلِك حلت الْعزبَة) قَالَ وَكَيف تحل الْعزبَة يَا رَسُول الله وَأَنت تَأمر بِالتَّزْوِيجِ قَالَ إِذا كَانَ ذَلِك كَانَ هَلَاك الرجل عَلَى أَيدي أَبَوَيْهِ فَإِن لم يكن لَهُ أَبَوَانِ كَانَ هَلَاكه عَلَى يَدي زَوجته فَإِن لم تكن لَهُ زَوْجَة كَانَ هَلَاكه عَلَى يَدي وَلَده فَإِن لم يكن لَهُ ولد كَانَ هَلَاكه عَلَى يَدي الْقرَابَات وَالْجِيرَان) قَالُوا وَكَيف ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ يُعَيِّرُونَهُ بِضيق الْمَعيشَة وَيُكَلِّفُونَهُ مَا لَا يُطيق فَعِنْدَ ذَلِك يُورد نَفسه الْمَوَارِد الَّتِي يهْلك فِيهَا)
وَرَوَاهُ عَلّي بن معبد أَيْضا فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة حَدثنَا عبد الله بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute