وَالْأَرْبَعِينَ عَن أبي عبد الله الْحَاكِم بِسَنَدِهِ إِلَى إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن هُبَيْرَة عَن عَلّي أَنه قَالَ أحبب حَبِيبك هونا مَا ... إِلَى آخِره
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله لَا يَصح رَفعه وَالصَّحِيح عَن عَلّي مَوْقُوف
انْتَهَى
وَلم يعزه الطَّيِّبِيّ إِلَّا لِلشِّهَابِ وَهُوَ فِي الشهَاب عَن ابْن عمر وأسنده الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب بِسَنَد الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر وَقَالَ ابْن طَاهِر فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الشهَاب هَذَا حَدِيث يرويهِ سُوَيْد بن عَمْرو الْكَلْبِيّ عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب وَهِشَام عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا وسُويد هَذَا يضع الْأَسَانِيد الصَّحِيحَة عَلَى الْمُتُون الْوَاهِيَة
وَرَوَاهُ أَيْضا كَذَلِك الْحسن بن دِينَار عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة وَالْحسن هَذَا مَتْرُوك
وَرَوَاهُ أَيْضا الْحسن بن أبي جَعْفَر الْجفْرِي عَن أَيُّوب وَهُوَ مَتْرُوك كلهم رَفَعُوهُ وَلَا يَصح رَفعه وَإِنَّمَا هُوَ عَن عَلّي مَوْقُوف وَالله أعلم
وَحَدِيث الْحسن بن أبي جَعْفَر فِي فَوَائِد تَمام أخرجه عَنهُ عَن أَيُّوب عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي عَن عَلّي بن أبي طَالب مَرْفُوعا
وَأخرجه أَيْضا من طَرِيق مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة حَدثنَا يَحْيَى بن الْفضل الْعَنزي حَدثنَا أَبُو عَامر الْعَقدي حَدثنَا هَارُون بن إِبْرَاهِيم الْأَهْوَازِي عَن ابْن سِيرِين عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي عَن عَلّي مَرْفُوعا ... فَذكره
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي كتاب الضُّعَفَاء بِسَنَد التِّرْمِذِيّ وَأعله بِسُوَيْدِ وَقَالَ إِنَّه يضع الْمُتُون الْوَاهِيَة عَلَى الْأَسَانِيد الصَّحِيحَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَلَيْسَ هَذَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَإِنَّمَا هُوَ من قَول عَلّي بن أبي طَالب وَقد رَفعه الْحسن ابْن أبي جَعْفَر عَن أَيُّوب عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَلّي وَهُوَ خطأ فَاحش
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute