للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو طَالب وَحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَأَبُو لَهب فَقدمت إِلَيْهِم تِلْكَ الْجَفْنَة فَأخذ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حذْيَة فَشَقهَا بِأَسْنَانِهِ ثمَّ رَمَى بهَا فِي نَوَاحِيهَا

وَقَالَ (كلوا بِسم الله) فَأكل الْقَوْم حَتَّى نَهِلُوا عَنهُ مَا ترَى إِلَّا آثَار أَصَابِعهم وَالله إِن كَانَ الرجل ليَأْكُل مثلهَا ثمَّ قَالَ اِسْقِهِمْ يَا عَلّي) فَجئْت بذلك الْقَعْب فَشَرِبُوا مِنْهُ حَتَّى نَهِلُوا جَمِيعًا وَالله إِن كَانَ الرجل مِنْهُم ليشْرب مثله ... الحَدِيث مُخْتَصرا

وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق ابْن أبي شيبَة حَدثنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عباد بن عبد الله الْأَسدي عَن عَلّي بن أبي طَالب قَالَ لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ اصْنَع لي رجل شَاة عَلَى صَاع من طَعَام وَأعد قَعْبًا من اللَّبن) فَفعلت ثمَّ قَالَ اجْمَعْ لي بني عبد الْمطلب فَجمعتهمْ وهم يَوْمئِذٍ أَرْبَعُونَ رجلا فَوضعت الطَّعَام بَينهم فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَإِن مِنْهُم لمن يَأْكُل الْجَذعَة وَيشْرب الْعس ثمَّ جِئْت بالقعب فَشَرِبُوا حَتَّى رووا فَقَالَ بَعضهم يرَوْنَ أَنه أَبُو لَهب مَا رَأينَا سحرًا مثل الْيَوْم ثمَّ عرض عَلَيْهِم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَا عرض

انْتَهَى

وَرَوَى الطَّبَرِيّ وَابْن مرْدَوَيْه فِي تفسيريهما من حَدِيث ابْن إِسْحَاق حَدثنِي عبد الْغفار بن الْقَاسِم عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل ابْن الْحَارِث بن عبد الْمطلب عَن ابْن عَبَّاس عَن عَلّي بن أبي طَالب قَالَ لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين ... فَذكره بِلَفْظ الْبَيْهَقِيّ

وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده بِسَنَد الطَّبَرِيّ وَمتْن أبي نعيم سَوَاء

وَقَوله فِي الْكتاب فِيهِ ثمَّ أَنْذرهُمْ فَقَالَ يَا بني عبد الْمطلب لَو أَخْبَرتكُم أَن بسفح هَذَا الْجَبَل خيلا) هُوَ فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس كَمَا تقدم عِنْد البُخَارِيّ وَمُسلم

٩١٢ - الحَدِيث الْخَامِس

قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أَتموا الرُّكُوع وَالسُّجُود فوَاللَّه إِنِّي لأَرَاكُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>