الْحَضْرَمِيّ عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ عَن أبي الطُّفَيْل عَن حُذَيْفَة بن أسيد أبي سريحَة الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (تكون للدابة ثَلَاث خرجات ... إِلَى أَن قَالَ ثمَّ بَيْنَمَا النَّاس فِي أعظم الْمَسَاجِد حُرْمَة عَلَى الله وَخَيرهَا وَأَكْرمهَا الْمَسْجِد الْحَرَام لم ترعهم إِلَّا وَهِي ترعوا بَين الرُّكْن وَالْمقَام فَارْفض النَّاس عَنْهَا وَتثبت عِصَابَة من الْمُؤمنِينَ وَعرفُوا أَنهم لم يعْجزُوا الله فَبَدَأت بهم فَجلت وُجُوههم حَتَّى جَعلتهَا كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّي ثمَّ ولت فِي الأَرْض لَا يُدْرِكهَا طَالب وَلَا يفوتها هارب حَتَّى أَن الرجل ليَتَعَوَّذ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ فَتَأْتِيه من خَلفه فَتَقول لَهُ يَا فلَان الْآن تصلي فَتَسِمهُ فِي وَجهه ثمَّ تَنْطَلِق ... مُخْتَصر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ وَهُوَ أبين حَدِيث فِي الدَّابَّة
انْتَهَى
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما
وَمن طَرِيق الطَّيَالِسِيّ رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْبَعْث والنشور وَقَالَ وَطَلْحَة بن عَمْرو غير قوي
وَرَوَى الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا عِصَام بن رواد بن الْجراح ثَنَا أبي ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ ثَنَا مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن ربعي بن حِرَاش قَالَ سَمِعت حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان يَقُول ذكر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الدَّابَّة فَقلت يَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من أَيْن تخرج فَقَالَ من أعظم الْمَسَاجِد حُرْمَة عَلَى الله بَينا عِيسَى يطوف بِالْبَيْتِ مَعَه الْمُسلمين إِذْ اضْطَرَبَتْ الأَرْض تَحْتهم فَتَنْشَق الصَّفَا مِمَّا يَلِي الْمَسْعَى وَتخرج الدَّابَّة من الصَّفَا أول مَا يَبْدُو مِنْهَا رَأسهَا مُلَمَّعَة ذَات وبر وَرِيش لن يُدْرِكهَا طَالب وَلَا يفوتها هارب تسم النَّاس مُؤمن وَكَافِر فَأَما الْمُؤمن فَتتْرك وَجهه كَأَنَّهُ كَوْكَب دري وَأما الْكَافِر فَتنْكت بَين عَيْنِيَّة نُكْتَة سَوْدَاء انْتَهَى
وَمن طَرِيق الطَّبَرِيّ رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَمن طَرِيق الثَّعْلَبِيّ رَوَاهُ الْبَغَوِيّ
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تخرج دَابَّة الأَرْض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute