للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلقيته فِي النَّار

قلت رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ الْكِبْرِيَاء رِدَاؤُهُ وَالْعَظَمَة إزَاره فَمن يُنَازعنِي عَذبته انْتَهَى

وَهُوَ من مُفْرَدَات مُسلم ذكره فِي آخر الْبر والصلة

٩٣٩ - الحَدِيث الثَّامِن

رُوِيَ أَن أَبَا طَالب قَالَ عِنْد مَوته يَا معشر بني هَاشم أطِيعُوا مُحَمَّدًا وَصَدقُوهُ تُفْلِحُوا وَتَرْشُدُوا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَا عَم تَأْمُرهُمْ بِالنَّصِيحَةِ لأَنْفُسِهِمْ وتدعها لنَفسك قَالَ فَمَا تُرِيدُ يَا ابْن أخي قَالَ أُرِيد مِنْك كلمة وَاحِدَة فَإنَّك فِي آخر يَوْم من أَيَّام الدُّنْيَا أَن تَقول لَا إِلَه إِلَّا الله أشهد لَك بهَا عِنْد الله قَالَ يَا ابْن أخي قد علمت إِنَّك لصَادِق وَلَكِنِّي أكره أَن يُقَال جزع عِنْد الْمَوْت وَلَوْلَا أَن يكون عَلَيْك وَعَلَى بني أَبِيك غَضَاضَة بعدِي لقلتهَا ولأقررت بهَا عَيْنك بهَا عِنْد الْفِرَاق لما رَأَى من شدَّة وَجدك وَنَصِيحَتِك وَلَكِنِّي سَوف أَمُوت عَلَى مِلَّة الْأَشْيَاخ عبد الْمطلب وهَاشِم وَعبد منَاف قَالَت قُرَيْش وَقيل الْقَائِل الْحَارِث ابْن عُثْمَان بن نَوْفَل نَحن نعلم أَنَّك لعَلَى الْحق وَلَكنَّا تخَاف إِن اتَّبَعْنَاك وَخَالَفنَا الْعَرَب بذلك وَإِنَّمَا نَحن أَكلَة رَأس أَي قَلِيلُونَ أَن يتخطفونا من أَرْضنَا

قلت غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن سعيد بن الْمسيب عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>