للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت غَرِيب وَتقدم فِي هود

٩٥١ - الحَدِيث الْخَامِس

عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه تَلا قَوْله تَعَالَى وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالمُونَ فَقَالَ الْعَالم من عقل عَن الله تَعَالَى فَعمل بِطَاعَتِهِ واجتنب سخطه

قلت رَوَاهُ دَاوُد بن المحبر فِي كتاب الْعقل ثَنَا عباد بن كثير عَن ابْن جريج عَن عَطاء وَأبي الزُّبَيْر عَن جَابر بن عبد الله أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تَلا هَذِه الْآيَة وَتلك الْأَمْثَال نَضْرِبهَا للنَّاس وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالمُونَ فَقَالَ الْعلم ... إِلَى آخِره سَوَاء

وَعَن دَاوُد بن المحبر رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أسَامَه فِي مُسْنده

وَمن طَرِيق الْحَارِث بن أبي أسَامَه رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ والواحدي فِي تَفْسِيره

وَمن طَرِيق الثَّعْلَبِيّ رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي تَفْسِيره

وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَنقل عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه قَالَ كَنَابِ الْعقل وَضعه أَرْبَعه أَوَّلهمْ ميسرَة بن عبد ربه ثمَّ سَرقه دَاوُد بن المحبر مِنْهُ فَرَكبهُ بأسانيد غير أَسَانِيد ميسرَة وَسَرَقَهُ عبد الْعَزِيز بن أبي رَجَاء فَرَكبهُ بأسانيد أخر ثمَّ سَرقه سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي فَأَتَى بأسانيد أخر انْتَهَى

وَقَالَ الشَّيْخ شرف الدَّين الدمياطي رُوِيَ من طَرِيق دَاوُد بن المحبر ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت أسقطت سقطا فَسَماهُ عبد الله وَكَنَّانِي بِأم عبد الله دَاوُد بن المحبر قَالَ فِيهِ أَحْمد شبه لَا شَيْء لَا يدْرِي مَا الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِكَذَّابٍ وَلكنه جَفا الحَدِيث وَتعبد فَلَمَّا كبر كثر خَطؤُهُ وَتَصْحِيفه إِلَّا أَنه ثِقَة وَقَالَ بن عدي لَهُ كتاب فِي الْعقل فِيهِ أَحَادِيث مُنكرَة وَله خَارج كتاب الْعقل أَحَادِيث صَالِحَة وَيُشبه أَن يكون الْأَمر فِيهِ كَمَا قَالَ ابْن معِين وَهُوَ فِي الأَصْل صَدُوق انْتَهَى كَلَامه

<<  <  ج: ص:  >  >>