- بدأ المحرر الرياضي للأهرام تقريره عن المباراة بين فريق الأهلي لكرة القدم مع فريق المصري في إحدى مباريات مسابقة الدوري العام في مصر.. بمقدمة حاول فيها أن يرسم صورة للروح العامة للمباراة ... حيث ركز على وصف الحدث نفسه ... وهو هنا المباراة.. أكثر مما ركز على سرد وقائعه وتفاصيله:
احتاج الأهلي المصري بأربعة أهداف للا شيء، سجلت كلها على مدى ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، ويمكن الآن القول بأن الفرسان الحمر قد ضمنوا استعادة بطولتهم التي فقدوها في الموسم الماضي بغرابة بالغة، ووراء الفوز الثقيل حدث مميز؛ ألا وهو عودة الخطيب في توقيت بالغ الحساسية وبعد غيبة ١١ مباراة لقيادة فرسانه، وبكل ما تعنيه العودة من حلاوة في الأداء، وثقة في النفوس، وفاعلية بلا حدود للهجمات، وعلى مدى الشوط الأول الذي سجل خلاله الأهلي الأهداف الأربعة -وهي أعلى نسبة يسجلها منذ بداية الدور الثاني للمسابقة- تمكن النجم العائد -برغم عدم اكتمال لياقته- من تسجيل هدف والمشاركة في آخر، علاوة على التمريرات البينية القاتلة لزملائه، وكم تأثرت الفاعلية أثر خروجه بعد ربع الساعة من بداية الشوط الثاني، التي لم تهتز الشباك خلاله ولو لمرة واحدة.
- أما جسم التقرير، فقد وضع المحرر في مطلعه تشكيل كل من الفريقين المتباريين:
التشكيل: مثل الأهلي: ثابت البطل - أحمد عبد الباقي ومصطفى يونس وماهر همام وفتحي مبروك - جمال عبد الحميد وخالد جاد الله ومختار مختار - مصطفى عبده ومحمود الخطيب وشريف عبد المنعم.