للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويرسلها عرضية بارتفاع نصف متر، وإذا بالأرض تنشق عن شريف عبد المنعم الذي يسددها برأسه من الوضع طائرًا ببراعة ومرونة فائقة لتسكن الزاوية اليسرى من المرمى مسجلة رابع وآخر الأهداف.

شوط عقيم: على مدى الربع الساعة الأول من بداية الشوط الثاني -أي: فترة وجود الخطيب- سنحت للأهلي ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل؛ الأولى تمثلت في تمريرة عرضية سريعة للخطيب، قابلها جمال عبد الحميد وعن قرب من الوضع راقدًا فأضاعها، والثانية وأثر تمريرة أخرى بينية من الخطيب لمختار الذي سدد بجوار القائم الأيسر تمامًا، ومن ضربة ركنية لعبده سدد الشيخ الكرة بالرأس في العارضة، ثم يشترك مجدي عبد الغني بدلًا من الخطيب ويتقدم جمال كرأس حربة.. ورويدًا يهدأ أداء الأهلي ويقل مستواه في الوقت الذي ينشط فيه المصري، ويزداد تحكمه في الكرة، يساعده في ذلك عدة أخطاء في أداء الأهلي، تمثلت في انضمام مختار للداخل بدلًا من الفتح في الجناح، والتمرير غير المتقن من الوسط خاصة من مجدي عبد الغني، ويتعرض ثابت لبعض الهجمات الخطيرة وإن كانت قليلة. ولا يخلو الأمر من خطورة للأهلي؛ إحداها تمثلت في ضربة رأس من الشيخ في يدي الحارس.

- وفي النهاية وضع المحرر في خاتمة التقرير تقييمه للمباراة، ورأيه في بعض اللاعبين، وكذلك رأيه في التحكيم:

وبجانب الاختلاف البين في أداء الأهلي ما بين جدية فائقة وأهداف متتالية في الشوط الأول، ثم هدوء وارتباك وعقم في الثاني، فلقد بذل المصري أقصى ما في الوسع، وكان خصمًا شريفًا، فلم يلجأ في أي وقت برغم ثقل الهزيمة لعنف أو خشونة، وفي مقام الإجادة المميزة فهناك الحكم عبد الله فكري، ثم الخطيب ويونس وماهر وعبد الباقي ومبروك، بجانب مسعد نور والسقا والصفتي.

<<  <   >  >>