كانت أسس أو قوانين فن الكتابة الصحفية ثابتة.. فإن تطبيقات هذه الأسس أو القوانين متغيرة ... فهي تتطور بنفس السرعة التي تتطور بها مهنة الصحافة.. باعتبارها أكثر المهن التصاقًا بالحياة الاجتماعية للإنسان.. ولا خلاف في أن أبرز قانون يحكم الحياة الاجتماعية الإنساينة هو قانون التطور.
وكم كان أستاذنا الدكتور عبد اللطيف حمزة مصيبًا حين قال: إنه رب كتاب يؤلف في الفن الصحفي هذا العام يصبح شيئًا قديمًا في ذاته بعد أعوام..!
وعلى هذا الأساس ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول، ويضم كل فصل منها عدة مباحث. ويتحدث الفصل الأول عن فن الحديث الصحفي، ويضم ستة مباحث تتناول بالترتيب تعريف الحديث الصحفي، والإعداد للحديث الصحفي، وإجراء الحديث الصحفي، وكتابة الحديث الصحفي. ويتناول المبحث الخامس الحديث التليفوني. أما المبحث السادس فهو يتناول المؤتمر الصحفي.
ويتضمن الفصل الثاني من الكتاب فن التحقيق الصحفي، وهو يضم ثلاثة مباحث يتناول أولها تعريف التحقيق الصحفي.. أما المبحث الثاني فهو يتناول إعداد التحقيق الصحفي. ويتناول المبحث الثالث كتابة التحقيق الصحفي.
ويتحدث الفصل الثالث عن فن التقرير الصحفي، وهو يضم خمسة مباحث؛ يتناول أولها تعريف التقرير الصحفي، ويتناول المبحث الثاني كتابة التقرير الصحفي.. أما المبحث الثالث فهو يتناول التقرير الإخباري، في حين يتناول