السؤال الحائر الذي يجب أن نبحث له عن إجابة هو: مَن المسئول عن ذلك؟
هل هو الاستغلال والجشع من جانب قائدي التاكسي كما يقول الجمهور، أم هي مشكلة خاصة بأصحاب وسائقي التاكسيات، تتعلق بمسائل الصيانة وقطع الغيار والضرائب والأسعار العالية للسيارات التي ارتفعت بصورة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، أم هي مشكلة اختناقات مرور وسوء حالة الطرقات بالمدن وخاصة مدينة القاهرة؟
ما هي الأبعاد الحقيقية؟ وما هي الحلول العملية المطلوبة؟
- أما جسم التحقيق، فقد ضمنه المحرر وجهات نظر جميع الأطراف الذين تتعلق مصالحهم بهذه المشكلة، فبدأ أولًا بآراء الجمهور من الذين يستخدمون التاكسي في قضاء مصالحهم:
في البداية ماذا يقول الناس عن أزمة التاكسي؟
- المواطن محمد فرغلي الموظف بوزارة التأمينات يقول:
إن الجديد في المشكلة هو عدم قبول عدد كثير من سائقي تاكسي العداد المحاسبة على أساس العداد، ونظرًا لأزمة المواصلات فالمواطن مجبر على قبول التسعيرة التي يحددها السائق للمشوار، وهي لا تقل عن ثلاثة أو أربعة أضعاف قيمة المشوار إذا استعمل السائق العداد، بالإضافة إلى ركوب عدد إضافي ولا يلتزم معهم بالعداد.
- سعدية عبد الحكيم ربة بيت تشكو من أن الاستغلال وصل إلى أن سائق التاكسي أصبح لا يعترف بالعائلة أو مجموعة الأفراد الذين يركبون معه، يريد أن يعامل كل واحد منهم على أنه