والمغالاة في أجور التاكسي قد تضطرها للاستقالة من العمل؛ لأن ارتفاع أجور التوصيل أصبح يستوعب معظم المرتب الشهري!
- ثم استعرض المحرر بعد ذلك وجهة النظر الأخرى -أي: السائقون- إذ لا يجب على المحرر أن يكتفي بوجهة نظر واحدة في التحقيق؛ وإنما واجبه أن يتيح لكل الأطراف أن تستعرض وجهات نظرها.. فهو من هذه الزاوية كالمحقق القانوني، يبحث عن الحقيقة المجردة بلا تحيز إلى طرف ضد طرف آخر:
السائقون يدافعون عن أنفسهم!
والآن ماذا يقول السائقون؟
- يقول عبد الله السيد الغندور رئيس اللجنة المهنية النقابية للقاهرة:
إن مشكلة تاكسي البادج أنه عملية غير منظمة حتى الآن، وإن التزام السائق بالمسارات داخل المدينة لن يحقق العائد المطلوب، ويشير إلى أن التاكسي الذي يتم ترخيصه بين المحافظات بحمولة ٣ ركاب لا يمكن أن يغطي المصاريف، ويجب ألا يرخص لتاكسي البادج غير ٥ راكب؛ حتى لا يؤدي إلى خسارة، ويطالب بحل هذه المشكلة مع وزارة الداخلية.
أما بالنسبة لتاكسي العداد، فإن تسعيرته لم تتغير بالرغم من اختلاف تكاليف المعيشة، فقد ارتفع فقط خلال السنوات العشرة الأخيرة من ٦ قروش إلى ٨ قروش.
ويطالب السائقون برفع قيمة العداد إلى ١٥ قرشًا.
الأسعار.. هي السبب!
ويوضح رئيس اللجنة أن من أهم أسباب المشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فمثلًا أسعار السيارات تضاعفت خلال السنوات الأخيرة