تكون عنده فكرة عن كل كتاب دونه في مراجعه، وعن محتوياته بوجه عام، وعن طريقته في التأليف، وميول مؤلفه وعصره، وقيمة الكتاب على العموم، وكثيرا ما تثار في المناقشة أمثال هذه الموضوعات.
وتتبع المسافة المزدوجة في كتابة المصادر.
وينصح بعض الباحثين الطالب أن يتبع كل مرجع بموجز عن ناحية الاتصال بين المرجع والرسالة، وبملخص قصير عن محتويات المرجع وروحه في البحث واتجاهات مؤلفه السياسية والدينية ... إذا كانت له اتجاهات معينة، واعتقادي أنه يكفي أن يكون لدى الطالب فكرة عن ذلك دون حاجة إلى تدوينها.
بعد كتابة الرسالة:
لقد تحدثنا من قبل عن "كتابة الرسالة" وخطونا خطوة أخرى لنضع الرسالة في هيئتها النهائية، فتكلمنا عن "هيئة الرسالة" وهنا وقد اكتملت الرسالة يبقى علينا أن نقف وقفة معها قبل أن ندفعها للكاتب على الآلة الكاتبة، أو الكومبيوتر، وفي هذه الوقفة نبرز نقاطا ثلاثا أشرنا لها في دراستنا السابقة، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الإيضاح، وبخاصة هنا في هذا المكان، فهو مكانها الطبيعي، وهذه النقاط هي: