عندما ينتهي الطالب من قراءة ما أعده من مراجع، وبعد أن يجمع ما استطاع الحصول عليه من مادة دونها في البطاقات، عليه -قبل أن يبدأ الكتابة- أن يعاود النظر في التبويب الذي كان قد وضعه من قبل، وسيجد غالبا أنه في حاجة إلى تعديل في ضوء ما عثر عليه من مادة، وقد يكون هذا التعديل واسعا بأن يشمل تحويرا في عنوان الرسالة تبعا لتغيير الهدف الأساسي الذي كان قد ارتسمه وذلك إذا كان المادة التي جمعها توحي بهذا التحوير، ومثل هذا التغيير يجب أن يتم بصفة رسمية أي أن الطالب يجب أن يكتب للكلية التي يتبعها بالعنوان في صيغته الجديدة التي يريدها، ولا تمانع الكلية غالبا في إجراء مثل هذا التحوير ما دام الأستاذ المشرف موافقا.
وقد يشمل التعديل حذف بعض الأبواب أو الفصول، أو إضافة أبواب أو فصول جديدة، كما يشمل تغييرا بالتقديم أو التأخير سواء في الأبواب أو الفصول، وكل هذا يتم بين الطالب وأستاذه دون حاجة لموافقة الكلية فإذا ما أجرى الطالب هذا التعديل، ووضع الخطة النهائية، كان عليه أن يستشير أستاذه ليقر ذلك، أو ليبدي ما يراه من اقتراحات، فإذا ما حصل الطالب على موافقته، أو إذا حقق مقترحاته، كان ذلك إيذانا بالسير إلى مرحلة جديدة هي مرحلة كتابة