للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} ١, {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين} ٢، {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} ٣، {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} ٤، {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ٥.

أما خصومهم فعلى العكس من ذلك مسوقون إلى الهزيمة، وإلى العذاب: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} ٦، وهم موعودون بالذل: {أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّين} ٧، مشمولون بالخزي: {وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} ٨، {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} ٩، ولسوف تحطم قوتهم: {دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا} ١٠، ولا ريب: {إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} ١١، ولكن: {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} ١٢، {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ


١ محمد: ٧ "= ١ ب".
٢ الروم: ٤٧ "= ١ أ".
٣ الصافات: ١٧١-١٧٣ "= ١ أ".
٤ المجادلة: ٢١ "= ١ ب".
٥ آل عمران: ١٩٣ "= ١ ب".
٦ آل عمران: ١٢ والأنفال: ٣٦ والقمر: ٤٥ "= ١ أو٢ ب".
٧ المجادلة: ٣٠ "= ١ ب".
٨ التوبة: ٢.
٩ الحشر: ٥ "= ٢ ب".
١٠ محمد: ١١ "= ١ ب".
١١ الجاثية: ١٩.
١٢ محمد: ١١ "= ١ ب".

<<  <   >  >>