للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيًا: السُّنة

والحق أن جميع العلماء متفقون على أن يروا في تعاليم السُّنة العملية، أو مأثور النبي, صلى الله عليه وسلم١ -مصدرًا ثانيًا، عظيم الأهمية، للشريعة الإسلامية بعد القرآن، كلمة الله.

والقرآن نفسه قد طلب إلى المؤمنين أن ينقادوا، دون حرج، لجميع أوامر النبي -صلى الله عليه وسلم- متى أخذوا أنفسهم بالإيمان به، ومن ذلك قوله: {فَلا وَرَبِّكَ


١ نقصد بهذا مجموع أقواله وأفعاله، وتقريراته، وجميع مواقفه الضمنية، استحسانًا، أو رفضًا.

<<  <   >  >>