للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ١. بل إنه يبقي على ضلالهم، ويزيده: {وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِين} ٢، وهو يقسي قلوبهم: {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} ٣، ويختم على قلوبهم وآذانهم وأعينهم: {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} ٤.

وهو يصمهم ويعميهم: {فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ٥، ويزيد مرضهم: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} ٦، ويطيل زمن ضلالهم وعماهم: {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ} ٧، ويصيبهم بالنفاق: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِم} ٨، وينسيهم أنفسهم حين نسوا الله: {فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} ٩، ويتركهم للشيطان: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} ١٠، ويقودهم في الظلمات: {يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} ١١.

ولكن الظالمين ليسوا وحدهم الذين يلقون هذا الإذلال، فالمؤمنون أنفسهم يجب أن يذكروا أن نورهم وإلهامهم ليسا سوى هبة من فضل الله، يمكن أن تسحب، إذا ما غيروا موقفهم: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} ١٢، وهكذا تبلغ النصوص التي تصور هذه الحالة من ردود الفعل الأخلاقية العاجلة "= ٢٣ أو٤٠ ب ".


١ ١٦/ ١٠٤ و٣/ ٨٦ و٥/ ٥١ و٦/ ١٤٤ و٩/ ١٩ و١٠٠ و٤٦/ ١٠ و٦١/ ٧ و٦٢/ ٥ و٥/١٠٨ و٩/ ٢٤ و٨٠ و٦٣/ ٦ و٦١/ ٥ و٥/ ٦٧ و٩/ ٣٧ و١٦/ ١٠٧ و٣٩/ ٣ و٤٠/ ٢٨ "= ٦ أو١٣ ب".
٢ ١٤/ ٢٧ و٤٠/ ٣٤ و٤٥/ ٢٣ و٦١/ ٥ "= ٣ أو١ ب".
٣ ٥/ ١٣ "= ١ ب".
٤ ٢/ ٧ و٤/ ١٥٥ و٧/ ١٠١ و٩/ ٨٧ و٩٣ و١٠/ ٧٤ و١٦/ ١٠٨ و١٨/ ٥٧ و٤٠/ ٣٥ و٤٥/ ٢٣ و٦٣/ ٣ "= ٦ أو٥ ب".
٥ ٤٧/ ٢٣ "= ١ ب".
٦ ٢/ ١٠ "= ١ ب".
٧ ٢/ ١٥ "= ١ ب".
٨ ٩/ ٧٧ "= ١ ب".
٩ ٥٩/ ١٩ "= ١ ب".
١٠ ٤٣/ ٣٦ "= ١ أ".
١١ ٢/ ٢٥٧ "= ١ ب".
١٢ ١٧/ ٨٦ و٤٢/ ٢٤ "= ٢ أ".

<<  <   >  >>