٢ رواه مالك في الموطأ ٣/ ١٠٠، وزاد المؤلف "الغل عنكم" وقد يكون معنى: "تصافحوا" من الصفح، أو من المصافحة. "المعرب". ٣ البخاري, كتاب الأدب, باب ٧٦. ٤ الواقع أننا نجد لهذا الموضوع علاجًا مشارًا إليه في الأحاديث، فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- كل من يتعرض لهذه العاطفة العنيفة أن ينعش وجهه وجوارحه بوضوء: "فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". أبو داود, كتاب الأدب, باب ٣، ويعتمد علاج آخر على تغيير الوضع المادي: أن يجلس الغاضب إذا كان قائمًا: "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليقعد، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع" - المرجع السابق. وهنا مجال لمقارنة كل هذه الأساليب الفنية النفسية - العضوية بنظرية ديكارت ومالبرانش، التي قدمها كل منهما عن فن السيطرة على العواطف: -L ' ART DE MAITRISER LES PASSIONS-