للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: بل جمع اثنى عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم زيد بن ثابت، وأمرهم بكتابة١ المصحف.

وقال عثمان للرهط من قريش: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانها.

فلما نسخوا المصحف كتبوه في سبع نسخ.

٦ش/ وقيل: في خمس. ورواة الأول أكثر.

ووجه عثمان إلى كل مصر مصحفا، وحرق ما عدا ذلك من المصاحف.

وقيل: إنه سخن الماء لها وألقاها فيه.

فعند ذلك اجتمع الناس في الأمصار على مصحف عثمان.

وقرأ أهل [كل] ٢ مصر من قراءتهم، التي كانوا عليها بما يوافق خط المصحف، وتركوا من قراءتهم ماخالف خط المصحف، وقد بينا هذا.


١ في الأصل بكتبه.
٢ زيادة يقتضيها المقام.

<<  <   >  >>