للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عبد الله, شهدوا بدرا, ويقال: أمهم نائلة بنت عمرو بن ثعلبة بن حرام١.

ومن بني عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر إخوة الأوس والخزرج:

٦٣٦- أبو زيد الأعرج, اسمه عمرو بن أخطب بن رفاعة بن محمود بن بشر بن عبد الله بن الضيف بن أحمر بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر.

من ساكني البصرة, روى أحاديث٢.

ومن الأنصار ممن لم نحفظ له نسبا إلى أقصى آبائه:

٦٣٧- أبو سعد بن أبي فضالة.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله الأولين والآخرين نادى منادٍ: من كان أشرك في عمل لله أحدا, فليطلب ثوابه من عند غير الله" ٣.

٦٣٨- وسعد بن المنذر٤.

٦٣٩- وعبد الله بن ثابت.

روى: جاء عمر بجوامع التوراة الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني, لضللتم" ٥.


١ طبقات ابن سعد ٣/ ٥٦٦. الاستيعاب ١/ ٤١٦ و٣/ ٣٤١. الإصابة ١/ ٤٤٩ و٣/ ٤٠٩-٤٣٠. وفي الأصل "شهد بدرًا".
٢ طبقات ابن سعد ٧/ ٢٨. الإصابة ٢/ ٥١٥ و٤/ ٧٨. الاستيعاب ٤/ ٧٧.
٣ حديثه كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٤/ ٨٧, أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما. انظر أيضًا الاستيعاب ٤/ ٩٥.
٤ الإصابة ٢/ ٤٦.
٥ هو أبو أسيد. ذكر الحافظ ابن حجر أن حديثه رواه أحمد، وهو: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله, إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.... الحديث. انظر الإصابة ٢/ ٢٧٦. الاستيعاب ٢/ ٢٦١.

<<  <   >  >>