للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٤٠- وأبو سعيد الزرقي.

روى أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن العزل, فقال: "ما يقدر في الرحم يكون" ١.

٦٤١- وأبو أمامة, إياس بن ثعلبة.

روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "البذاذة من الإيمان". وصلى على أمه بعدما دفنت٢.

٦٤٢- والحجاج بن عمرو بن غزية.

روى: "من كُسر أو عُرج فقد حل" ٣.

٦٤٣- وأبو صرمة.

روى أحاديث منها: "من ضار ضار الله به" ٤.

٦٤٤- وعبد الرحمن بن أبي قراد.

روى في الوضوء: "وإذا أراد حاجة أبعد" وغير ذلك٥.


١ أخرج حديثه النسائي, كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٤/ ٨٩. الاستيعاب ٤/ ٩٤.
٢ لم يشهد بدرًا, وكان قد أجمع على الخروج إليها مع النبي صلى الله عليه وسلم, وكانت أمه مريضة, فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمقام على أمه فرجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بدر وقد توفيت, فصلى عليها بعدما دفنت. والبذاذة: رثاثة الهيئة, وقد أراد التواضع باللباس وترك التباهي ... وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة أن مسلمًا وأصحاب السنن قد رووا أحاديثه, وقد توفي أبو أمامة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر أسد الغابة ١/ ١٨٥. الاستيعاب ٤/ ٣. الإصابة ٤/ ٩.
٣ حديثه في الحج: "من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى". وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة أن أصحاب السنن رووا حديثه. انظر أسد الغابة ١/ ٣٥٣. الإصابة ١/ ٣١٢. الاستيعاب ١/ ٣٤٥.
٤ تقدم ذكره برقم ٥٧٩. ويبدو من حديث الحافظ ابن حجر أن البغوي خرج حديثه.
٥ حديثه في الوضوء، ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤١١ أن ابن منده ذكر أن علي بن المديني أخرج حديثه، وأما حديثه الثاني وهو "خرجت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الخلاء, وكان إذا أراد حاجة أبعد" فقد رواه النسائي وابن ماجه, كما ذكر ابن حجر في الإصابة. انظر أيضًا الاستيعاب ٢/ ٤٠٤.

<<  <   >  >>