للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعزيت إلى زُبيد، قال ابن الكلبي: "أنشد أشياخ بني زُبيد لعمرو بن معدي كرب الزبيدي١:

خَلِمْلِم لم أخنه ولم يخني

...

علم صمصامة ام سيف ام سلام

أي: على الصمصامة السيف السلام.

وعزاها الخطيب البغدادي إلى الأشعريين. قال: "وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن"٢.

وعزاها بعض المعاصرين إلى سبأ أصل قبائل اليمن٣.

ومعظم المصادر القديمة تعزوها إلى حمير أو إلى اليمن عامة٤. وعن شمر أنه سأل امرأة حميرية فصيحة عن بلادها، فقالت: "النخل قُلٌّ، ولكن عيشنا امقمح، امفرسك، أم عنب، أم حماط، طوب، أي: طيب"٥.

ومن أمثال حمير: "لولا امعباب لم تنفق امكعاب"٦.


١ جمهرة النسب ٤٥، ورواية الديوان ١٦٠:
خليلٌ لم أخنه ولم يخنّي
...
كذلك ما خِلالي أو نِدامي
٢ الكفاية في علم الرواية ١٨٤.
٣ لهجات اليمن قديمًا وحديثًا ٦٤.
٤ غريب القرآن لأبي عبيد ٤/١٩٤، والأزهية١٣٢، ١٣٣، وفقه اللغة للثعالبي ١١١، ومحاضرات الأدباء ١/٣٦، ودرة الغواص ٢٤٩، والنهاية ٣/١٥٠، وشرح ابن يعيش ٩ /٢٠، وشرح قطر الندى ١٥٨، والمزهر ١/٢٢٣، والتصريح بمضمون التوضيح١/٤٨٥ وتهذيب اللغة ١٢/٤٤٧، ١٥/ ٦٢٥، والصحاح ٥/١٩٥١، واللسان ١٢/٢٩٧ (س ل م) .
٥ تهذيب اللغة ١٠/٤٢٤، واللسان ١٠/٤٧٥.
٦ دراسة اللهجات العربية القديمة ٨٥.

<<  <   >  >>