للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} فكيف استوى؟، قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال:"الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ مبتدعاً. فأمر به أن يُخرج"١.

ورواه البيهقي في كتابه الاعتقاد بالإسناد نفسه٢.

وأورده الذهبي في العلوّ قال: وروى يحيى بن يحيى التميمي وجعفر بن عبد الله وطائفة، وذكره ثم قال:"هذا ثابت عن مالك"٣.

وقال الإمام شمس الدين محمد بن عبد الهادي في كتابه في الاستواء:"صحيح ثابت عن مالك"٤.

٤- رواية جعفر بن ميمون٥

قال الإمام أبو إسماعيل الصابوني حدّثنا أبو الحسن بن إسحاق المدني، حدّثنا أحمد بن الخضر أبو الحسن الشافعي٦، حدّثنا شاذان، حدّثنا ابن مخلد بن يزيد


١ الأسماء والصفات (٢/٣٠٥،٣٠٦) .
٢ الاعتقاد (ص:٥٦) ، مختصر العلوّ (ص:١٤١) .
٣ مختصر العلوّ (ص:١٤١) .
(ق: ٤) وهو عندي قيد التحقيق.
٥ هو جعفر بن ميمون التميمي أبو عليّ، ويقال: أبو العوّام الأنماطي.
روى عن أبي العالية وعطاء بن أبي رباح وغيرهما، وروى عنه السفيانان ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم.
قال عنه أحمد:"ليس بقويٍّ في الحديث"، ونحوه عن النسائي.
وقال فيه ابن معين:"ليس بذاك"، وقال في موضع آخر:"ليس بثقة"، وقال في موضع آخر:"صالح الحديث".
وقال أبو حاتم:"صالح"، ولعله من أجل هذا قال فيه الدارقطني:"يُعتبَر به".
انظر: تهذيب الكمال (٥/١١٤،١١٥) .
وقال فيه ابن حجر في التقريب (رقم:٩٦٩) :"صدوق يخطئ، من السادسة".
٦ هو أحمد بن الخَضِر بن أحمد أبو الحسن النيسابوري الشافعي.
قال فيه الذهبي في السير (١٥/٥٠١) :"الحافظ المجوِّد الفقيه ... ، من كبار الأئمة ... ، مات في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة".

<<  <   >  >>