للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- ومنها فرقة الأصبهانيين (العيسويين) ١، وفرقة البنيامينيين٢، وغيرهم٣.

وأما عن متن التلمود ومحتوياته، فتكفينا الإشارة أيضاً إلى بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الباطلة التي يتبين منها أن التلمود ليس وحياً من عند الله عز وجل؛ لأن الله تبارك وتعالى يأمر بالعدل والإحسان، ولا يأمر بالفحشاء والمنكر والبغي.

- بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الفاسدة:

١- الاستهزاء بالله - عز وجل - ووصفه بالنقائص وصفات العيب والتجسيم والعنصرية.

٢- شتم المسيح عليه الصلاة والسلام وسبّه وأمّه مريم عليها السلام بأقبح السباب وأقذع الشتائم وأشنع الأوصاف.

٣- استعلاء الشعب اليهودي وتفوقه وبأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأن الدنيا خلقت لهم.

٤- أن من عدا اليهود من البشر حيوانات خلقهم الله في صورة البشر لأجل خدمة اليهود ويسمونهم بـ (الجوييم) أو (الأمميين) .


١ الأصبهانية (العيسوية) : أتباع إسحاق بن عوبديا، المعروف بأبي عيسى الأصفهاني، وكان في زمن المنصور العباسي (٧٥٠-٧٥٤م) ، وكان ينكر التلمود، وأدخل تعليمات كثيرة على الأحكام اليهودية.
- انظر: الملل والنحل ١/٢١٥، الفكر اليهودي الديني ص١١٥،٢٤٤.
٢ البنيامينية: أتباع بنيامين بن موسى النهاوندي الفارسي (٨٣٠-٨٦٠م) ، وهي فرقة متشعبة من طائفة القرائين (العنانيين) ويخالفونهم في بعض المسائل والأحكام، وينكرون التلمود.
- انظر: الملل والنحل ١/٢١٧، إفحام اليهود ص١٧١.
٣ انظر: الملل والنحل ١/٢١٥، الفكر الديني اليهود ص١١٥،٢٤٤.

<<  <   >  >>