نص الكلمة التي نشرناها في مجلة الدعوة في عدد:(٩١١) ، الصادر يوم الاثنين، الموافق: ٤/١/١٤٠٤ هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما.
أما بعد:
فقد كنا تكلمنا في بعض مجالسنا على معنى معية الله تعالى لخلقه، ففهم بعض الناس من ذلك ما ليس بمقصود لنا ولا معتقد لنا، فكثر سؤال الناس وتساؤلهم ماذا يقال في معية الله لخلقه؟.
وإننا:
أ- لئلا يعتقد مخطئ أو خاطئ في معية الله ما لا يليق به.
ب- ولئلا يتقول علينا متقول ما لم نقله أو يتوهم واهم فيما نقوله ما لم نقصده.
ج- ولبيان معنى هذه الصفة العظيمة التي وصف الله بها نفسه في عدة