فَخَوْفُه من المجْهولِ، وعَدم ثِقَتِه بالمسْتَقْبل يُوصِلانِه إلى الشُّعور باليأْس، فيُحاول التَّقليل مِن هَذا الشُّعور بالضَّغْطِ على نَفْسه والتَّحلي بالصَّبْر، والتَّسَلُّح بأَنواعٍ مِن المداراةِ، كالمُسايَرة، والملايَنة، والمداجاةِ، والمصَانعة. فَيَسْتَغِل مثل هذه
١ قال في مجمع الزوائد (٤/٩٨) : رواه أبو يعلى عن عائشة، وفيه مصعب بن ثابت وثّقه ابن حبّان، وضعّفه جماعة. قال في التقريب: ليِّن الحديث. اهـ. وللحديث شاهد أخرجه البيهقي في شعب الإيمان لفظه: ((إنّ الله يحب من العامل إذا عمل أن يُحسن)) من حديث قطبة بن العلاء بن المنهال. قال الألباني: مرسل. انظر السلسة الصحيحة، رقم (١١١٣) .