٢ امتنع الأمراء القيمرية بدمشق عن مبايعة شجر الدر وذلك بزعامة الأمير حمال الدين بن يغمور نائب السلطة بدمشق، وكتبوا يستعينون بالملك الناصر صلا الدين بن يوسف صاحب حلب فجاء ودخل دمشق ١٠ ربيع الثاني ٦٤٨ هـ ١٢٥٠م دون قتال. ٣ المقريزي، السلوك: ١/ ٣٦٧- ٣٦٩. ٤ أبو المحاسن، النجوم: ٦/ ٣٧٤. ٥ ابن إياس، بدائع الزهور: ١/ ٤٠. ٦ المقريزي، السلوك: ١/ ٣٦٦- ٣٦٨ ٠ ابن كثير البداية والنهاية جـ١٣ ص ١٨٥. ٧ هو الملك المغيث، فتح الدين عمر بن العادل سيف الدين أبي بكر بن الكامل بن العادل بن أيوب، كان بالقَاهرة عند عماته وذلك لدى موت الملك الصالح أيوب، فاعتقله الأمير حسام الدين نائب السلطنة حتى لا ينصبه فخر الدين ملكا، ولما جاء تورانشاه وتولى السلطنة، نفاه إلى الشوبك وسجنه، وهو آخر ملك أيوبي على الكرك، قبض عليه بيبرس وقتله عام ٦٦١ هـ (١٢٦٣م) . (القلقشندي، صبح الأعشى: ٤/ ١٧٦)