للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخلَ رسولُ اللهِ فقالَ: «هلْ مِن شيءٍ؟» قالتْ: فقلتُ: نَعم، ألم يكنْ أَصبحتَ صائماً؟ قالَ: «بَلى، ولكنَّه لا بأسَ ما لم يكنْ قضاءَ رمضانَ» (١) .

٢٢٠٢- (٤٦) حدثنا محمدٌ: حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا عليُّ بنُ الجعدِ: أخبَرني القاسمُ بنُ الفضلِ، عن محمدِ بنِ عليٍّ قالَ: كانتْ أُمُّ سلمةَ تقولُ:

قالَ رسولُ اللهِ: «الحجُّ جهادُ كلِّ ضعيفٍ» (٢) .

٢٢٠٣- (٤٧) حدثنا محمدٌ: حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِالواهبِ: حدثنا سوارُ بنُ مصعبٍ، عن أبي الجحافِ، عن محمدٍ، عن فاطمةَ بنتِ عليٍّ، عن أُمِّ سلمةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ:

كانَ رسولُ اللهِ عِندي فغَدتْ إليه فاطمةُ عَليها السلامُ لِلسلامِ (٣) ومَعها عليٌّ، فرفعَ رسولُ اللهِ إليهِ (٤) رأسَهُ وقالَ: «أَبشِرْ يا عليُّ، أنتَ وشِيعَتُكَ في الجنةِ، إنَّ مِمن يزعمُ أنَّه يُحبُّكَ أقوامٌ يرفُضونَ (٥) الإسلامَ ثم يَلفظونَه - ثلاثَ مراتٍ -، يَقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تَراقيَهم - يقولُها ثلاثاً - لهم نبزٌ، يقالُ


(١) أخرجه الطبراني ٢٣/ (٩٦٩) من طريق العرزمي باختصار آخره: بلى ولكنه لا بأس.. وقال في «المجمع» (٣/ ١٤٩) : وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف.
(٢) أخرجه ابن البخاري في «مشيخته» (٢٠٧) من طريق المخلص به.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩٠٢) ، وأحمد (٦/ ٢٩٤، ٣٠٣، ٣١٤) ، وأبويعلى (٦٩١٦) (٧٠٢٩) ، والطبراني ٢٣/ (٦٤٧) من طريق القاسم بن الفضل به.
(٣) ليست في ظ (٢١) .
(٤) ليست في ظ (٢١) .
(٥) من ظ (٢١) ، وفي هامشها إشارة إلى نسخة أخرى: يضفزون.
وفي الأصل: يضفرون، وعلى الراء علامة الاهمال، وكذلك هي عند اللالكائي، ولم أتبين معناها. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>