للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدَّثتني أُمي أمُّ جندبٍ أنَّها رأتْ رسولَ اللهِ غَداةَ الجمرةِ وهو يَرمي وازدحَمَ الناسُ، فقالَ: «أيُّها الناسُ، لا يَقتلْ بعضُكم بعضاً، وإِذا رميتُم الجمرةَ فارمُوها بمثلِ حَصى الخَذفِ» (١) .

٢٣٢٦- (١٧١) أخبرنا محمدٌ: حدثنا أبوبكرٍ أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بن سيفٍ السجستانيُّ: حدثنا السريُّ بنُ يحيى: حدثنا شعيبُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا سيفٌ، عن وائلِ بنِ داودَ، عن يزيدَ البهيِّ، عن الزبيرِ بنِ العوامِ قالَ:

نَادى مُنادي رسولِ اللهِ يوماً: «اللهمَّ / اغفرْ للذينَ يَدَعونَ أَمواتَ أُمتي ولا يَتكلَّفونَ، أَلا إنِّي بريءٌ مِن المُتكلِّفِ وصالحُ أُمتي» (٢) .

٢٣٢٧- (١٧٢) أخبرنا محمدٌ: حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ: حدثنا السريُّ بنُ يحيى: حدثنا شعيبٌ: حدثنا سيفٌ، عن محمدِ بنِ سوقةَ، عن عاصمِ بنِ كليبٍ، عن سلمةَ بنِ نُباتةَ، عن أبي ذرٍّ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لأنْ يَغدوَ أَحدُكم فيَحتطبَ على ظهرِهِ خيرٌ له مِن أَن يأتِيَ رجلاً أَعطاهُ أَو حرمَهُ، ذلكَ بأنَّ اليدَ العُليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى، وابدأْ


(١) أخرجه أبوداود (١٩٦٦) ، وابن ماجه (٣٠٢٨) ، وأحمد (٣/ ٥٠٣، ٥/ ٢٧٠، ٣٧٩، ٦/ ٣٧٦، ٣٧٩) ، والبيهقي (٥/ ١٢٨، ١٣٠) من طريق يزيد بن أبي زياد به، وبعضهم يزيد فيه على بعض. وانظر (٦٥٠) .
(٢) هو طرف من حديث أخرجه ابن عساكر (٣٥/ ٢٧٦-٢٧٧، ٢٧٨) من طريق سيف بن عمر، إلا أنه قال في الموضع الثاني: عن الزبير بن أبي هالة. وانظر ترجمته في «الإصابة» (٢/ ٥٥٨) .
وأصل الحديث دون هذا الحرف أخرجه ابن الجوزي في «الموضوعات» (٨٣٧) من طريق السري بن يحيى وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه مجهولون وضعفاء، وأقبحهم حالاً سيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>