للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمَن تَعولُ» (١) .

٢٣٢٨- (١٧٣) أخبرنا محمدٌ: حدثنا أحمدُ: حدثنا السريُّ: حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ يونسَ: حدثنا عبدُالرحمنِ قالَ: سمعتُ سفيانَ قالَ: مَن كانَ في المسجدِ فلمْ يرَ أنَّه في صلاةٍ فلم يفقَهْ.

٢٣٢٩- (١٧٤) حدثنا محمدٌ: حدثنا أحمدُ: حدثنا السَّريُّ: حدثنا أحمدُ: حدثنا حسينُ بنُ صالحٍ (٢) ، عن مجالدٍ، عن الشعبيِّ، أنَّه كانَ يأكلُ الجِرِّيَّ (٣) ويقولُ: هو مِن وجعِ الظهرِ.

٢٣٣٠- (١٧٥) أخبرنا محمدٌ: حدثنا أحمدُ: حدثنا السَّريُّ: حدثنا أحمدُ: حدثنا حُديجٌ أخو زهيرٍ: حدثنا أبوإسحاقَ قالَ: سئلَ عليٌّ عن الجِرِّيِّ، فقالَ: هو مِن صيدِ البحرِ.

٢٣٣١- (١٧٦) أخبرنا محمدٌ: حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بن سيفٍ: حدثنا السريُّ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أبوبكرِ بنُ عياشٍ، عن أبي سعدٍ (٤) ، عن أبي وائلٍ، قالَ: كانَ عليٌّ وعبدُاللهِ لا يَجهرانِ ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، ولا بالتَّعوذِ، ولا بآمينَ (٥) .


(١) سيف بن عمر ضعيف. والراوي عنه شعيب بن إبراهيم فيه جهالة. وسلمة بن نباتة لم يوثقه غير ابن حبان. والحديث لم أره في غير هذا الموضع.
(٢) هكذا في الأصل. ولعل الصواب: حسن بن صالح، وهو ابن حي، يروي عنه أحمد بن يونس.
(٣) ضرب من السمك.
(٤) البقال. وفي ظ (٢١) : أبي سعيد.
(٥) أخرجه الطبراني (٩٣٠٤) ، والطحاوي في «معاني الآثار» (١/ ٢٠٤) من طريق أبي بكر بن عياش به.
وقال في «المجمع» (٢/ ١٠٨) : وفيه أبوسعد البقال وهو ثقة مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>