للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ ابنَ أُمِّ مكتومٍ أَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسول اللهِ إنِّي ضريرٌ، وبَيني وبينَكَ أَشَبٌ (١) ، فرخِّص لي في صَلاتينِ في العشاءِ والفجرِ، قالَ: «هل تَسمعُ النداءَ؟» قالَ: نَعم، قالَ: فلم يُرخِّصْ له، فأَعادَ عليهِ مرَّتينِ أو ثلاثاً كلُّ ذلكَ لا يُرخِّصُ لهُ (٢) .

٣٩- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا أبوعبدِاللهِ البينونيُّ: حدثنا مباركٌ، عن حميدٍ، عن أنسٍ قالَ:

لمَّا قُبضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم كانَ بالمدينةِ رجلٌ يَلْحَدُ وآخَرُ يَضْرحُ، فسبَقَ الذي يلحَدُ، فأُلحدَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (٣) .

٤٠- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا عبدُالرحمنِ بنُ عثمانَ البكراويُّ: حدثنا ابنُ جُريجٍ: حدثنا عبيدُاللهِ بنُ أبي يزيدَ، عن ابنِ عباسٍ،

أنَّ النبيَّ (٤) صلى الله عليه وسلم كانَ يوقِظُ أهلَه ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ (٥) .


(١) كثرة الشجر، وأراد هاهنا النخيل. قاله في «النهاية» (١/ ٥١) .
(٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٨٦٩) من طريق العوام بن حوشب به.
وعزرة وشيخه زهير بن ماهان لم يوثقهما غير ابن حبان.
(٣) أخرجه ابن ماجه (١٥٥٧) ، وأحمد (٣/ ١٣٩) من طريق المبارك بن فضالة به.
(٤) في (فيض) : رسول الله.
(٥) عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ضعيف.
ولم أقف عليه بهذا اللفظ. وانظر ما سيأتي (١١٥٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>