للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم / يَدعو بهولاءِ الكلماتِ، فادْعوا بهنَّ (١) .

٢٧٥١- (٢٤٧) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا الربيعُ: حدثنا ابنُ وهبٍ: حدثني أسامةُ، أنَّ سليمانَ بنَ موسى حدثه عن مكحولٍ، أنَّه دخلَ على أنسِ بنِ مالكٍ فسمعَه يذكرُ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَدعو يقولُ: «اللهمَّ انفَعْني بما علَّمتَني، وعلِّمني ما ينفَعُني، وارزُقْني علماً (٢) تَنفعُني به» .

٢٧٥٢- (٢٤٨) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا أحمدُ بنُ حفصٍ: حدثني أبي.

وحدثنا عبدُاللهِ: حدثنا قطنُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا حفصُ بنُ عبدِاللهِ: حدثني إبراهيمُ بنُ طهمانَ، عن مسلمٍ الأعورِ، عن مجاهدٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:

أَتى نفرٌ مِن اليهودِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقالوا: إنْ أخبرَنا عمَّا نسألهُ عنه فإنَّه نبيٌّ، قَالوا: مِن أينَ يكونُ الشبهُ يا محمدُ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نطفةُ الرجلِ


(١) أخرجه ابن حبان (٨٢) ، والآجري في آخر كتاب «أخلاق العلماء» (٢٠٣) من طريق وكيع به. ورواية ابن حبان مختصرة على المرفوع.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٤٣) ، وابن أبي شيبة (٢٩١٢٢) من طريقه بلفظ: «سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع» .
وحسنه الألباني.
(٢) في الأصل: نافعاً، والظاهر أنه ضرب عليها بخط.
والحديث أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٧٤٨) ، و «مسند الشاميين» (٣٣٧١) ، و «الدعاء» (١٤٠٥) ، والحاكم (١/ ٥١٠) ، وتمام في «فوائده» (٩٥٤) من طريق سليمان بن موسى به.
وأورده الألباني في «الصحيحة» (٣١٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>