للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيضاءُ غليظةٌ، ونطفةُ المرأةِ صفراءُ رقيقةٌ، فأيتُها غَلبتْ صاحبتَها فالشبهُ له، فإِن اجتَمعا كانَ مِنها ومِنه» .

قَالوا: صدقتَ، فأخبِرنا عن الرُّوحِ، قالَ: «ذاكَ جندٌ مِن جنودِ اللهِ عزَّ وجلَّ لَيسوا بملائكةٍ، لهم رؤوسٌ وأَيدي وأرجلٌ يأكُلونَ الطعامَ» ، ثم قرأَ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَاّ يَتَكَلَّمُونَ إِلَاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [عم: ٣٨] قالَ: «هؤلاءِ جندٌ، وهؤلاءِ جندٌ» (١) .

٢٧٥٣- (٢٤٩) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا أبوالأَزهرِ: حدثنا بشرُ بنُ شعيبٍ: حدثنا أبي، عن الزُّهريِّ: حدثني عروةُ بنُ الزبيرِ، أنَّ عُبيدَاللهِ بنَ عديِّ بنِ الخيارِ أخبرَه،

أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ رضي اللهُ عنه قالَ له: ابنَ أَخي، أدركتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: فقلتُ له: لا، ولكنْ خلصَ إليَّ مِن علمِهِ واليقينِ ما يخلصُ إلى العذراءِ في سِترِها، قالَ: وتَشَهَّدَ ثم قالَ: أمَّا بعدُ، فإنَّ اللهَ تعالى بعثَ محمداً صلى الله عليه وسلم بالحقِّ، وكنتُ ممن استجابَ للهِ عزَّ وجلَّ ورسولِهِ / صلى الله عليه وسلم وآمَنَ بِما بعثَ به محمداً صلى الله عليه وسلم، ثم هاجرتُ الهِجرَتينِ، وكنتُ صهرَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وبايعتُ


(١) أخرجه البزار (٢٣٧٥- زوائده) ، والدارقطني في «الثالث والثمانون من الأفراد» (٥٨) ، وأبوالشيخ في «العظمة» (١٠٧٥) من طريق إبراهيم بن طهمان مختصراً على شقه الأول، إلا الدارقطني بتمامه.
وقال الدارقطني: تفرد به مسلم الأعور عن مجاهد عن ابن عباس، ولم يروه عنه غير إبراهيم بن طهمان.
قلت: ومسلم الأعور ضعيف.
وانظر لشقه الأول «مسند أحمد» ١/ ٢٧٤ (٢٤٨٣) ، ٢٧٨ (٢٥١٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>