للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«بالإسلامِ» ، قالَ: يا نبيَّ اللهِ، وما الإسلامُ؟ قال: «أَن تقولَ أسلمتُ وَجهي للهِ وتَخليتُ مِن الأَندادِ، وتُقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، وكلُّ مسلمٍ على مسلمٍ محرمٌ، أَخوانِ يَصيرانِ (١) ، لا يقبلُ اللهُ مِن مسلمٍ أشركَ بعدَما أسلمَ عملاً أو يفارقَ المشركينَ إلى المسلمينَ، ما لي مُمسكٌ بحُجَزِكم عن النارِ، ألا إنَّ ربِّي داعيَّ ومُسائِلي فهل بلَّغتَ عِبادي، وإنِّي قائلٌ: ربِّ بلغتُهم، فليُبلغْ شاهِدُكم غائِبَكم، ثم إنَّكم تُدعونَ مُفدَّمةً أَفواهُكم بالفِدامِ، ثم إنَّ أَولَ ما يَبينُ عن أحَدِكم لفخذُهُ وكفُّهُ» ، قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قالَ: «هذا دِينُكم، / وأَينما تُحسنْ يكفِكَ» (٢) .

قالَ: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، عَوراتُنا ما نأْتي مِنها وما نذرُ؟ قال: «احفظْ عَورتَكَ إلا مِن زوجتِكَ أو ما ملكَتْ يمينُكَ» (٣) .

قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أبرُّ؟ قالَ: «أُمَّكَ» ، قلتُ: ثم مَن؟ قالَ: «أُمَّكَ، ثم أَباكَ، ثم الأقربَ فالأَقربَ» (٤) .

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَرأيتَ إنْ كانَ أحَدُنا خالياً؟ قالَ: «فاللهُ أحقُّ أَن


(١) هكذا في الأصل، وكذلك عند الحاكم، والمشهور: أخوان نصيران.
(٢) هذه الفقرة أخرجها بتمامها أحمد ٥/ ٤ (٢٠٠٣٧) ، ٥ (٢٠٠٤٣) ، والحاكم (٤/ ٦٠٠) من طريق بهز بن حكيم به.
(٣) هذه الفقرة أخرجها أبوداود (٤٠١٧) ، والترمذي (٢٧٦٩) (٢٧٩٤) ، والنسائي في «الكبرى» (٨٩٢٣) ، وابن ماجه (١٩٢٠) ، وأحمد (٥/ ٣، ٤) ، والحاكم (٤/ ١٧٩-١٨٠) من طريق بهز بن حكيم به.
(٤) هذه الفقرة أخرجها البخاري في «الأدب المفرد» (٣) ، وأبوداود (٥١٣٩) ، والترمذي (١٨٩٧) ، وأحمد (٥/ ٣، ٥) ، والحاكم (٣/ ٦٤٢، ٤/ ١٥٠) من طريق بهز بن حكيم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>