للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُستَحيا مِن الناسِ» .

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، نساؤُنا ما نأْتي مِنهنَّ وما نذرُ؟ قالَ: «ائْتي حرثَكَ أنَّى شِئتَ غيرَ أَن لا تضربَ الوجهَ، ولا تُقبِّحَ ولا تَهجُرَ إلا في بيتٍ، وأَطعمْ إذا طعمتَ، واكسُ إِذا اكتَسيتَ، كيفَ وقَد أَفضى بعضُكم إلى بعضٍ وأَخذنْ مِنكم مِيثاقاً غَليظاً، إلا ما حلَّ عَليها» (١) .

قالَ: قلتُ: يا نبيَّ الله، خرْ لي، فنَحا بيدِهِ نحوَ الشامِ ثم قالَ: «إنَّكم مَحشورونَ رجالاً ورُكباناً وتُجرُّونَ على وجُوهِكم» (٢) .

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا قومٌ نتساءلُ أَموالَنا بينَنا، فقالَ: «ليَسألْ أَحدُكم الحاجةَ في الفَتْقِ ليُصلحَ به بينَ قومِهِ، فإذا بلغَ أو كربَ استعَفَّ» (٣) .

٣٠٠٢- (٣) قالَ: وسمعتُ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ويلٌ لِلذي يُحدِّثُ ويَكذبُ ليُضحِكَ به القومَ، / ويلٌ له ويلٌ له» (٤) .

٣٠٠٣- (٤) وسمعتُ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لا يأْتي الرجلُ مَولاهُ فيسأَلُه مِن فضلِ ما عندَهُ فيَمنعُه إلا دَعاهُ اللهُ يومَ القيامةِ شجاعاً مُتلبطاً فضلَه الذي


(١) هذه الفقرة أخرجها أبوداود (٢١٤٣) ، والنسائي في «الكبرى» (٩١١٥) ، وأحمد (٥/ ٣، ٥) من طريق بهز بن حكيم به.
(٢) هذه الفقرة أخرجها الترمذي (٢١٩٢) (٢٤٢٤) (٣١٤٣) ، وأحمد (٥/ ٣، ٥) ، والحاكم (٤/ ٥٦٤) من طريق بهز بن حكيم به.
(٣) هذه الفقرة أخرجها أحمد (٥/ ٣، ٥) من طريق بهز بن حكيم به.
(٤) هذه الفقرة أخرجها أبوداود (٤٩٩٠) ، والترمذي (٢٣١٥) ، والنسائي في «الكبرى» (١١٠٦١) (١١٥٩١) ، وأحمد (٥/ ٢، ٥، ٧) ، والحاكم (١/ ٤٦) من طريق بهز بن حكيم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>