للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

منعَ» (١) .

٣٠٠٤- (٥) وسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «أَنتم تُوافونَ سبعونَ (٢) أُمةً أنتُم خيرُها وأَكرمُها على اللهِ تعالى» (٣) .

٣٠٠٥- (٦) وسمعتُ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «في سائمةِ الإبلِ في كلِّ أَربعينَ ابنةُ لَبونٍ، لا تُفرَّقُ إبلٌ عن حسابِها، فَمن أَعطاها مُؤتجراً فلَه أجرُها، ومَن مَنَعها فإنَّا آخِذُوها مِنه وشطرَ إبلِهِ عزمةٌ مِن عَزماتِ ربِّنا (٤) ، لا يحلُّ لأحدٍ مِنها شيءٌ» (٥) .

٣٠٠٦- (٧) قالَ: وحدثنا نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم «أنَّ رجلاً آتاهُ اللهُ مالاً وولداً، فكانَ لا يَدينُ اللهَ دِيناً، فدَعا بَنيهِ فقالَ: أيُّ أبٍ كنتُ لَكم؟ قالوا: خيرَ أبٍ يَا أَبانا، قالَ: فواللهِ لا يَبقى لأحدٍ مِنكم مالٌ هو مِني إلا وأنا آخذُه أو تَفعلونَ ما آمرُكم به، قالَ: فأَخذَ مِنهم ميثاقاً (وَدي؟) قالَ: فإذا أَنا متُّ فأَحرِقوني ثم دُقُّوني ثم ذرُّوني في يومِ ريحِ عاصفٍ لعلِّي أُضلُّ اللهَ عزَّ وجلَّ، قالَ: فَفعلوا ذلكَ وربِّ محمدٍ حينَ ماتَ، فجيءَ به / أَحسنَ ما كانَ، فعُرضَ على اللهِ فقالَ: ما حملَكَ على النارِ؟ قالَ: خَشْيتُكَ يا ربَّاهُ، فقالَ اللهُ: أَجدُكَ رهَّاباً، فتيبَ عليهِ» ،


(١) هذه الفقرة أخرجها أبوداود (٥١٣٩) ، والنسائي (٢٥٦٦) ، وأحمد (٥/ ٢، ٣، ٥) من طريق بهز بن حكيم به.
(٢) عليها في الأصل علامة التضبيب. والجادة: سبعين.
(٣) تقدمت هذه الفقرة (٩٩٠) .
(٤) في الأصل: (الله) وعليها علامة التضبيب، والمثبت من الهامش.
(٥) هذه الفقرة أخرجها أبوداود (١٥٧٥) ، والنسائي (٢٤٤٤) (٢٤٤٩) ، وأحمد (٥/ ٢، ٤) ، وابن خزيمة (٢٢٦٦) ، والحاكم (١/ ٣٩٨) من طريق بهز بن حكيم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>