للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن تزوَّجَ امرأةً لعزِّها لم يزدْه اللهُ إلا ذُلاً، ومن تزوَّجَها لِمَالِها لم يزدْه اللهُ إلا فقراً، ومَن تزوَّجَ امرأةً لحُسنِها (١) لم يزدْه اللهُ إلا دناءةً، ومَن تزوجَ امرأةً ليغضَّ بصرَه ويُحصنَ فرجَه ويصلَ رحمَهُ كانَ ذلكَ مِنه وبوركَ له فيها وباركَ اللهُ لها فيه» (٢) .

٣٠٨٦- (٣) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ الحسينِ الصيرفيُّ: حدثنا يحيى بنُ عثمانَ: حدثنا إسماعيلُ بنُ عيّاشٍ، عن طلحةَ بنِ زيدٍ، عن عبدِالملكِ العَرزَميِّ، عن طلحةَ بنِ مصرفٍ قالَ: قالَ عبدُاللهِ بنُ مسعودٍ: عَليكم بالأبكارِ، فإنَّهنَّ أشدُّ وُداً وأقلُّ / خِباً (٣) .

وقالَ بعضُ أهلِ العلمِ: عَليكم بالأَبكارِ، فإنَّهنَّ أَلينُ أبشاراً، وأَعذبُ أفواهاً، وأَسخنُ أَقبالاً، وأَفتحُ أَرحاماً، وأَكثرُ أَولاداً، وأعزُّ أخلاقاً، وأَكثرُ وُداً، وأَقلُّ خلافاً، وأبعدُه غشاً، وأَحناهُ على بعلٍ، وأَعطفُه على ولدٍ، وأَلطفُه بأهلٍ، وهي (٤) خيرُ الدُّنيا والآخِرةِ، أمَّا الدُّنيا لذاتهنَّ (٥) ، وأمَّا الآخِرةُ فلأَولادِهنَّ.


(١) هكذا في الأصل. ولعل الصواب: لحسبها.
(٢) عباد بن كثير البصري متروك. وفيه مع ذلك إبهام راويه عن أنس.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٣٤٢) ، وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ١٥١) ، وأبونعيم في «الحلية» (٥/ ٢٤٥) من طريق عبد السلام بن عبد القدوس، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أنس به.
وقال الألباني في «الضعيفة» (١٠٥٥) : ضعيف جداً.
(٣) طلحة بن زيد الرقي متروك. والأثر لم أقف عليه.
(٤) هكذا في الأصل. ومقتضى السياق: وهن.
(٥) في الهامش إشارة إلى روايتي (ع) و (كـ) : للذاتهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>