للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني إبراهيم بن المدبر قال: إشتريت جارية، شاعرة، مدنية، يقال لها مثل وقد تعالت سني وكبرت، فلما كان الليل خلوت بها فلم تنهضني شهوتي، فخجلت، فقلت هذا البيت ق٧١:

قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل

فقالت:

وربما فات بعض القوم أمرهم ... مع التأني وكان الحزم لو عجلوا

فخجلت يعلم الله منها، وعلمت أن فيها ما في المدنيات من الشبق، وعرفت ما عندي من العجز فبعتها كارهاً غير راض.

<<  <   >  >>