فغضب مولاها وتغير لونه، وقال لسعيد: أتخاطب جاريتي بالفحش والخنا؟ فقالت الجارية: خفض عليك فما ذهب إلى ما ظننت! وإنما يعني القلم! فسري عنه، وضحك سعيد، وقال هي أعلم منك! فاحتبسه مولاها يومئذ، فجعلت تغنيهم ق٩٦ طوراً وتقارضهم طوراً إلى أن سكروا.
وكان مولاها بعد ذلك يواصل سعيداً ويعاشره.
قال عمرو بن بانة: ولقيني مولاها، فسألته عن القصة، فحدثني بها، وأخرج إلي إبتداء سعيد بن وهب وجوابها تحته، شعر: