القاسم بن مهرويه، وذكر أنه أوقف إبن مهرويه على أنه خطأ، وأن عنان خرجت إلى مصر، وماتت بها حين أعتقها النطافي، وقالت ترثيه بمصر:
يا دهر أفنيت القرون ولم تزل ... حتى رميت بسهمك النطافا
يا ناطفي وأنت عنا نازحما كنت أول من دعوه فوافى
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار وعلي بن سليمان الأخفش عن المبرد عن المازني، عن الأصمعي: وقال إبن عمار عن بعض أصحابه، أظنه المازني، عن الأصمعي، قال: ما رأيت أثر النبيذ في وجه الرشيد قط، إلا مرة واحدة!، فاني دخلت إليه أنا وأبو حفص الشطرنجي فرأيته خائراً - وفي أصل باثراً فقال: استبقا إلى بيت، بل إلى أبيات، فمن أصاب ما في نفسي، فله عشرة آلاف درهم! فوقع في نفسي أنه يريد جارية الناطفي، قال: فأشفقت ومنعتني هيبته وبدر الشطرنجي بجرأة العميان، فقال: