للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا رب رام حسن تعرضه ... يرمي ولا يشعر أني غرضه

فقلت:

أي فتى لحظك ليس يمرضه؟ ... وأي عقد محكم لا ينقضه!

فضحكت وقالت: خذ في غير هذا الحديث.

حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني إبن حميد، قال: قلت لفضل الشاعرة أجيزي:

من لمحب أحب في صغره؟

فقالت:

فصار أحدوثة على كبره!

فقلت:

من نظر شفه وأرقه

فقالت:

فكان مبدا هواه من صبره!

ثم شغلت بالشراب هنيئة، ثم قالت:

لولا الأماني لمات من كمد ... مر الليالي يزيد في فكره

ليس له مسعد يساعده ... بالليل في طوله وفي قصره

<<  <   >  >>