فقال له يزيد بن مزيد هذه جارية، قد عرض فيها الخليفة، وعلقت بقلبه فأله عنها، ولا تعرض نفسك له، فقال: صدقت أيها الأمير، ونصحتني، وقطع ذكرها!
أخبرني جعفر بن قدامة، قال حدثني أبو العيناء، عن العباس إبن رستم قال: دخلت أنا وأبان اللاحقي على جارية الناطفي في يوم صائف، وهي جالسة في الخيش فقال لها أبان.
لذة عيش الصيف في الخيش فقالت: لا في لقاء الجيش بالجيش.
فقلت لها معرضاً لها: ما أحسن ما قال جرير:
ظللت أراعي صاحبي تجلداً ... وقد علقتني من هواك علوق